افتتح المجلس الشعبي الوطني بتشكيلته الجديدة، يوم الخميس، دورته التشريعية التاسعة التي استهلت بانتخاب السيد ابراهيم بوغالي، رئيسا جديدا له.
وقد أسفرت عملية الاقتراع السري, التي جرت بعد ظهر أمس, عن فوز النائب بوغالي عن القائمة الحرة “الوحدة والتداول” للدائرة الانتخابية لغرداية برئاسة المجلس الشعبي الوطني, عقب افتاكه لـ 295 صوتا مقابل 87 صوتا لمنافسه أحمد صادوق من “حركة مجتمع السلم” (الدائرة الانتخابية لولاية الشلف), و هذا من مجموع 382 صوتا معبرا عنه.
وفي كلمة له عقب انتخابه مباشرة, أكد الرئيس الجديد للغرفة السفلى للبرلمان على تميز هذه العهدة التشريعية التي قال بأنها “تؤسس حقيقة وبصدق للجزائر الجديدة التي أرادها الشعب الجزائري و التزم بها رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون”.
كما تعهد بـ”السهر على التنسيق بين مختلف المجموعات البرلمانية و الحكومة من أجل إنجاح برنامج رئيس الجمهورية الذي زكاه الشعب”.
وكان الاقتراع مسبوقا بالمصادقة على تقرير لجنة إثبات العضوية التي تمت في أولى الجلسات العلنية للمجلس الشعبي الوطني الجديد, و التي جرت تحت رئاسة أكبر المترشحين الفائزين سنا, بمساعدة أصغر نائبين اثنين.
ويذكر, في هذا الصدد, بأن النتائج النهائية التي أعلن عنها المجلس الدستوري في 23 من يونيو الماضي, كانت قد كرست فوز حزب جبهة التحرير الوطني بأكبر عدد من مقاعد المجلس (98 مقعدا), تلته القوائم المستقلة التي فازت بـ84 مقعدا ثم حركة مجتمع السلم (65 مقعدا) فالتجمع الوطني الديمقراطي الذي تحصل على 58 مقعدا.
كما حازت “جبهة المستقبل”, بدورها, 48 مقعدا, فيما عاد 39 مقعدا إلى حركة البناء الوطني و 3 مقاعد لحزب “صوت الشعب” ومقعدين اثنين لكل من “جبهة العدالة والتنمية”, حزب “الحرية والعدالة”, حزب “الفجر الجديد” و “جبهة الحكم الراشد”.
وتحصلت كل من جبهة الجزائر الجديدة, حزب الكرامة, الجبهة الوطنية الجزائرية وحزب جيل جديد على مقعد واحد لكل منها.