ثمن مجلس الشورى لحركة البناء الوطني أمس، الحوار السياسي الذي قاده رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مع الطبقة السياسية الممثلة لكتل المجلس الشعبي الوطني المنتخب و دعا إلى مواصلة هذه المشاورات في مجالات أخرى.
و أبرز ذات المجلس، في بيان وقعه رئيسه، نصر الدين سالم الشريف، عقب انعقاد دورة استثنائية للمجلس أمس الجمعة، أن الحركة التي “تحرص على المساهمة الفعالة في تأمين استمرار المسار الدستوري الذي يتقوى بهذه الخطوة المهمة في ترسيخ وتثبيت مؤسسات الجمهورية، تثمن الحوار السياسي الذي قاده السيد رئيس الجمهورية مع الطبقة السياسية الممثلة لكتل المجلس الشعبي الوطني المنتخب وتدعو لاستمراره في مختلف الملفات الكبرى”.
وأكد أنه من منطلق المسؤولية الوطنية وثقافة الدولة، فإن الحركة تتعامل مع واقع النتائج “كما أعلنها المجلس الدستوري”. واعتبر تشريعيات يونيو المنصرم مناسبة للتأكيد “على ضرورة تغيير الذهنيات والآليات القديمة بما يعكس تغيير حقيقي ينسجم مع مصطلح الجزائر الجديدة وتستجيب لتطلعات الحراك الأصيل في الحرية والعدالة والمساواة”.
وأشار في السياق ذاته إلى أن نتائج الانتخابات التشريعية “تمثل قفزة نوعية للحركة عززت موقعها الريادي في المشهد السياسي كقوة سياسية وازنة أفرزتها الانتخابات الأخيرة”.
وكانت حركة البناء الوطني تحصلت على 39 مقعدا في المجلس الشعبي الوطني من ضمن 407 مقعد تعدها الغرفة السفلى للبرلمان.