أدى الاعتداء الجبان، الذي نفذه شخص مجهول بحي 70 مسكن بحجر الديس في بلدية البوني، فجر أمس، بإضرام النار في منزل عائلة رئيس جمعية ومدرب كاراتي بولاية عنابة، إلى في وفاة زوجته وابنته متأثرتين بحروق خطيرة، في حين تتواجد ابنته الأخرى وابنه الصغير في العناية المركزة بقسم علاج الحروق بمستشفى ابن سينا.
وحسب مصدر محلي، فقد أقدم المعتدي، الذي يتواجد محل بحث من طرف مصالح الأمن، في حدود الساعة الثالثة فجرا على إضرام النار في منزل الضحية، مستخدما مادة البنزين، التي قام برشها على مستوى المدخل الأمامي والخلفي للمسكن المتواجد في الطابق الأرضي للعمارة، لمنع الضحايا من الخروج و الحصول على منفذ لمغادرة المنزل.
وأضاف المصدر ذاته، أن المعتدي شوهد في حدود الساعة الثالثة فجرا من طرف إحدى البنات، يتردد خلسة بالقرب من المدخل الرئيسي للعمارة، قبل أن تكتشف العائلة بعد مرور دقائق من رؤيته اندلاع النار في معظم منافذ العمارة من نوافذ وباب رئيسي، حيت حاول أفراد العائلة الفرار دون جدوى، بسبب الرش الكثيف للمنزل بالبنزين، ما صعب على المصابين إيجاد منفذ للخروج، لفترة طويلة، ما استدعى تدخل الجيران لنجدة أفراد العائلة من حصار ألسنة اللهب، وإنقاذ الجرحى، الذين أصيبوا بحروق خطيرة.
وتجري التحقيقات لكشف ملابسات الحادثة، لاسيما وأن المعلومات الأولية تفيد بوجود خلاف بين المعتدي وأفراد هذه العائلة.
ومن جهة أخرى، فقد كشفت، خلية الاعلام للحماية المدنية، عن تدخل وحدة الإسعافات التابعة لمديرية الحماية المدنية لولاية عنابة المتمثلة في وحدة سيدي عاشور، على مستوى حي 70 مسكن بالبوني من أجل حادث حريق شقة متكونة من 03 غرف بالطابق السفلي لعمارة متكونة من طابق أرضي.