تواصلت الحراك الشعبي في جمعته الـ124 ، عبر مسيرات سلمية جابت عديد شارع المدن و الولايات، وطالب المحتجون بتغيير النظام و إقامة دولة مدنية و إطلاق سراح جميع المعتقلين.
و خرجت مسيرة شعبية سلمية بولاية تيزي وزو ، أكد المشاركون فيها بقاءهم أوفياء للحراك الشعبي الذي انطلق في فيفري 2019، مؤكدين مواصلتهم النضال إلى غاية تحقيق المطالب.
كما خرج المواطنون في مسيرات شعبية بأعداد كبيرة في بجاية و وهران و بشار و غيرها، حيث كانت المسيرات الشعبية مناسبة جدد فيها المحتجون مطالبهم بتغيير النظام وإطلاق سراح المعتقلين رافعين صورا ولافتات ومرددين عدة شعارات تطالب برحيل النظام و دولة مدنية و إطلاق سراح المعتقلين و توقيف السياسة الممنهجة في الاعتقالات لإخماد وهج الحراك.
جدد المتظاهرون ولائهم المطلق لروح الحراك الشعبي بعد انتخابات تشريعية و تعيين رئيس حكومة جديدة، إلا أن إصرار الحراكيون مستمر على رغم من حملات الاعتقالات و المنع و المحاكمات الصورية.