تواصل الحراك الشعبي، اليوم، في جمعته الـ123، عبر مسيرات سلمية جابت العديد من الولايات، وسط إصرار المتظاهرين على تنظيم مسيراتهم رغم التضييق و الاعتقالات، و الذين جددوا رفضهم القاطع للإنتخابات و مطالبين بدولة مدنية إلى جانب المطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين.
هذا و قد كانت الشوارع الرئيسية لمدينة تيزي وزو، زوال اليوم الجمعة، على موعد مع المسيرة رقم 123 للحراك التي شارك فيها آلاف من المواطنين منهم من قدم من ولايات أخرى للتأكيد على بقائهم أوفياء لمطالب التغيير.
مسيرة اليوم لم تختلف من حيث المطالب ، حيث دعا المحتجون إلى إطلاق سراح المعتقلين وتغيير نظام الحكم، كما رددوا أغاني وشعارات تمجد المطرب الراحل معطوب لوناس الذي اغتيل في مثل هذا اليوم منذ 23 سنة.
فيما عاشت عديد الولايات على وقع مسيرات شعبية رددت نفس مطالب الحراك و مطالبة بإطلاق سراح جميع الموقوفين، على غرار بجاية و أم البواقي و العاصمة و غيرها.
يأتي الحراك الشعبي اليوم بعد إعلان نتائج التشريعيات و نهاية حكومة جراد و تحرك تبون لتشكيل حكومة جديدة، مما يؤكد أن الحراك السياسي لم يستطع تلبية طلبات الحراك الشعبي.
