تواصل الحراك الشعبي في جمعته الـ121، عشية الانتخابات التشريعية التي ستجرى غدا السبت، عبر مسيرات شعبية جابت عديد المدن و الولايات، في ظرفية خاصة و عصيبة، عنوانها الأبرز التضييق و المنع و حملات الاعتقالات و الانزالات الأمنية المكثفة، إلا أن المتظاهرين استطاعوا رغم العراقيل الخروج في حراكم الشعبي للتعبير عن رفضهم للإنتخابات و المطالبة بتحقيق غايات الحراك و هو التغيير و رحيل رموز الفساد و المطالبة بدولة مدنية و ليست عسكرية.
و قد شهدت بجاية مسيرة شعبية سلمية اليوم للمطالبة برحيل النظام ودولة مدنية و إطلاق سراح جميع المعتقلين و تم رفع شعارات رافضة للانتخابات التشريعية المزمع إجراءها غدا السبت 12 يونيو.
فيما شهدت تيزي وزو كالعادة طوفانا بشريا في المسيرة الشعبية السلمية التي تم تنظيمها اليوم في الجمعة 121 من عمرك الحراك الشعبي، حيث عبر المتظاهرون عن رفضهم القاطع للإنتخابات المزمع تنظيمها غدا السبت ، و مطالبين بدولة مدنية و ليست عسكرية، شعارهم لا انتخابات مع العصابات.
و يذكر أنه منذ حظر النظام الجزائري التظاهرات السلمية في منتصف مايو، بهدف “خنق الحراك” قبل الانتخابات التشريعية المقررة غدا السبت، لم تتوقف الحركة الاحتجاجية في بجاية و منطقة القبائل (شمال شرق) الأمازيغية والمعروفة بتمردها.
وبعد مطاردة ناشطي الحراك في الشارع و تشبتهم بإقامة مسيرات الحراك في الشارع و كذلك لجأ هؤلاء إلى مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن رفضهم لاقتراع أراده “نظام” يعتبرونه “استبدادياً وفاسداً”.
