دعا رئيس حركة البناء, عبد القادر بن قرينة من المدية إلى “ترقية المصالحة الوطنية”, معتبرا أن “البلاد بحاجة إلى تضميد جراح الماضي بشكل نهائي”.
ودعا السيد بن قرينة, خلال لقاء شعبي بالمركز الثقافي لبلدية عين بوسيف في إطار اليوم السادس عشر للحملة الانتخابية المتعلقة بتشريعيات 12 يونيو الجاري, إلى “ترقية الميثاق الذي يتضمن المصالحة الوطنية من خلال دفن الكراهية إلى الأبد ونسيان آلام الماضي وتضميد الجراح التي خلفتها العشرية السوداء بشكل نهائي”.
وأوضح رئيس الحركة أن “ترقية المصالحة الوطنية ستسمح لنا بطي هذه الصفحة المؤلمة وتجنب بروز أحقاد جديدة من شأنها تعريض استقرار البلاد واللحمة الاجتماعية للخطر”.
واعتبر السيد بن قرينة أنه “لا تزر وازرة وزر أخرى”, داعيا في ذات الصدد إلى طي الصفحة والعمل معا دون أي اقصاء من أجل تشييد الجزائر الجديدة”.
كما دعا من جهة أخرى, إلى “ايلاء أهمية قصوى للمناطق وتوفير الموارد لها بشكل يسمح بتصحيح الاختلالات الموجودة في مجال البنى التحتية, وذلك بتوفير الاستفادة العادلة من الثروات والمشاريع التنموية”.
واستنكر السيد بن قرينة أيضا “خطاب الكراهية والتمييز والعداء” الذي يحاول “تقسيم المجتمع وتشتيت البلاد”, وحث الجزائريين على “الابتعاد عن هذا النوع من الخطاب”.
