اعتبر رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، اليوم الأحد بمستغانم، أن إعطاء الكلمة للشعب من خلال تشريعيات 12 يونيو المقبل ستكون فرصة لمواجهة المشكلات الحقيقية التي يعرفها المجتمع.
وأكد السيد تواتي خلال تجمع شعبي في إطار اليوم الحادي عشر من الحملة الانتخابية، على “أهمية إعطاء الكلمة للشعب القادر على مواجهة المشكلات الحقيقية في مختلف المجالات وحماية الفئات الهشة”.
وبعد أن دافع عن الخيارات السياسية لحزبه، أكد ذات المتحدث أن المشاركة في الاستحقاقات التشريعية نابعة من “الغيرة الوطنية” التي تدفع الجبهة الوطنية الجزائرية دائما لامتحان مناضليها والمتعاطفين معها في كل موعد انتخابي وللمساهمة في التفكير الجاد حول تكريس مؤسسات الدولة.
وأشار إلى أن “سيادة الشعب تضمن الاستقرار وتساهم في تمثين الانسجام الذي تحقق بفضل ثورة 1 نوفمبر المجيدة ويساعد على تقوية الوحدة الوطنية”.
كما شدد السيد تواتي على دور البرلماني ك”مدافع عن الفقراء وحامي للضعفاء”، باعتبار أن “الدولة الجزائرية هي دولة اجتماعية وستبقى كذلك”.
كما دعا ذات المتحدث بأن يكون المنتخبين في المجلس الشعبي القادم “مبادرين لا ينتظرون فقط مشاريع الحكومة وأن يعودوا للناخبين للتشاور، وهو ما قد يساهم –حسبه– في إعادة الثقة بين المواطنين والمسؤولين ويوفر المناخ المناسب واللائق لمعيشة الجزائريين”.