تواصل الحراك الشعبي ، اليوم، في جمعته الـ118 من عمره، رغم قرارات المنع و التضييق، إلا أن المحتجين تحدوا السلطات و خرجوا كالعادة رغم حملات الاعتقالات و الإنزالات الأمنية الكبيرة.
بالعاصمة فرضت مصالح الأمن ، اليوم، طوقا أمنيا على قلب المدينة لمنع مسيرات الحراك الشعبي.
فعلى مستوى ساحة أول ماي تم غلق الطريق المؤدي لشارع حسيبة بن بوعلي، كما لوحظ تواجد أمني مكثف لرجال الشرطة بالزي الرسمي والمدني.
وأشارت اللجنة الوطنية لإطلاق سراح الموقوفين، أنه تم توقيف عدد من النشطاء بشارع ديدوش مراد. وبباب الوادي أيضا، تم تشديد الرقابة لمنع المسيرة.
في حين عرفت ولايات أخرى نفس الإجراءات، على غرار وهران وعنابة، بالمقابل تمكنت الحشود من السير بكل من بجاية وتيزي وزو رغم تسجيل توقيف عدد من المشاركين.
من جهتها نفت وزارة الداخلية، أمس الخميس، تلقيها أي طلب بخصوص تنظيم مسيرة، اليوم الجمعة.
في الوقت نفسه، ذكّرت الوزارة، في بيانها، بالإجراءات القانونية المتعلقة بطلب تنظيم مسيرة، وما يترتب عن عدم الالتزام بها.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت، مؤخرا، عن ضرورة الحصول على ترخيص مسبق قبل تنظيم أي مسيرة احتجاجية في كامل الولايات، مع تحديد هوية المنظمين والشعارات التي سيقومون برفعها خلال المسيرات.
