نددت جبهة القوى الاشتراكية بالاعتقالات التي شهدتها مسيرات الحراك الشعبي، يوم الجمعة، في عدة ولايات، مجددة دعوتها إلى حوار وطني شامل للخروج من الأزمة السياسية.
وجاء في بيان للحزب “تندد جبهة القوى الاشتراكية بالاعتقالات الواسعة النطاق التي طالت العديد من المناضلين والنشطاء السياسين، ضمنهم مناضلين في الأفافاس، إلى جانب صحافيين، وذلك خلال مسيرات يوم الجمعة 14 ماي 2021 عبر مختلف أرجاء الوطن”.
وأعرب “الأفافاس” عن أسفه للجوء السلطة إلى القمع بالإضافة إلى ترجيح التعامل الأمني المكثف في مواجهة المطالب الشعبية، معتبرا أن حقوق الشعب الجزائري في التظاهر السلمي والتنظيم وحرية التعبير هي حقوق مكفولة دستوريا.
وحسب بيان الأفافاس فإن “الاستمرار في تغليب الحل الأمني للأزمة الوطنية والتصعيد من شأنهما أن يزيدا من حالة الاحتقان الشعبية يعززا فرضيات المواجهة ويغذي أصوات التطرف والتعصب”.
و جدد أقدم حزب معارض في الجزائر دعوته إلى حوار وطني شامل يجمع كل القوى الحية للبلاد، تسبقه إجراءات تهدئة ملموسة واحتكام للعقل، ما يمهد لـ”خارطة طريق سياسية تكون مخرجا معقولا للأزمة السياسية المتعددة الأبعاد التي تعاني منها بلادنا”.