أعلن رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، اليوم السبت بالجزائر العاصمة أن تشكيلته السياسية ستخوض الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 يونيو القادم بخطاب “واقعي ومسؤول” لشرح برنامج الحزب المتضمن مقترحات “قابلة للتطبيق على أرض الواقع”.
وقال السيد غويني في ندوة صحفية أنه “تحسبا للحملة الانتخابية التي ستنطلق يوم الاثنين القادم، ستخوص حركة الإصلاح الوطني الحملة الانتخابية عبر كافة التراب الوطني تحت شعار +الجزائر الجديدة نبنيها جميعا ونحميها معا+، بخطاب مسؤول واقعي لشرح برنامج انتخابي يتضمن مقترحات اجتماعية واقتصادية قابلة للتطبيق على أرض الواقع”.
وفي نفس الإطار، كشف نفس المتحدث أن الحملة الانتخابية لحزبه ستنطلق من ولاية عين الدفلى في يومها الأول على ان تختتم بولايات الوسط (البليدة، تيبازة و الجزائر العاصمة).
وبعد أن أوضح بأن حزبه سيتنافس ب “43 قائمة ولائية تضم 470 مترشح وقائمة واحدة بالخارج”، دعا رئيس حركة الإصلاح الوطني الطبقة السياسية الى اعتماد خلال هذه الحملة “خطاب سياسي جامع يثمن ما تحقق ويعالج النقائص لبناء دولة الحق والقانون والمؤسسات الشرعية”.
وبعد أن أبرز السيد غويني أن الاهتمام الشعبي بالتشريعيات القادمة “عرف وتيرة تصاعدية منذ مرحلة جمع التوقيعات” بدليل “ارتفاع عدد الأحزاب السياسية والقوائم الحرة المشاركة” في هذا الموعد الانتخابي، أكد أن دعوات “المراحل الانتقالية غير مقبولة وهو موقف غالبية الطبقة السياسية التي تتمسك بالمسار الدستوري”.
وتوقع نفس المتحدث بأن تفرز التشريعيات القادمة “برلمانا تمثيليا يحتكم للإرادة الشعبية”.
كما دعا السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات إلى “السهر على توفير كافة الميكانيزمات لتمكين المواطن من الاختيار الحر والنزيه” كاشفا بأن حزبه “متفتح على التحالفات” مع باقي الأحزاب التي “تتقاسم معه نفس القناعات لتحقيق التغيير واستكمال ورشات الجزائر الجديدة”.
وفي الملف الدولي، جددت حركة الإصلاح الوطني على لسان رئيسها “التنديد بالحملة الهمجية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على يد الاحتلال الإسرائيلي”. كما أشاد بمواقف “الجزائر الرسمية الداعمة للقضايا العادلة في العالم في مقدمتها القضية الفلسطينية، كما عبر عنه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في العديد من المناسبات “، يضيف السيد غويني.