أقدمت السلطات الجزائرية، اليوم الثلاثاء، على منع مسيرة الطلبة للأسبوع الثالث على التوالي في الجزائر العاصمة و توقيف عدد من المتظاهرين في عدة مناطق.
وشهدت عدة ساحات وشوارع في العاصمة الجزائرية تواجدا مكثفا لقوات الأمن التي منعت مسيرة “الثلاثاء 116”.
في المقابل تمكن العديد من الطلبة والمواطنين من الخروج في مظاهرات “الثلاثاء 116” من الحراك في بجاية وتيزي وزو.
وأعلن نشطاء توقيف العديد من المتظاهرين، كما أعلنت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين توقيف عدد من الصحافيين من بينهم الصحافي، خالد درارني إلى جانب عدد من النشطاء.
وكانت السلطات الجزائرية قد طالبت مؤخرا بضرورة حصول أصحاب المسيرات على ترخيص رسمي من قبل مصالح وزارة الداخلية قبل تنظيم أية حركة احتجاجية في الشارع.
كما طالبت بمعرفة أسماء الداعين لهذه المسيرات، إلى جانب الاطلاع على الشعارات التي ينوون حملها في التظاهرات، وهو ما أثار جدلا واسعا.