أبرز رئيس حزب جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، أهمية الانتخابات التشريعية المقبلة في بناء الجزائر الجديدة.
وخلال ندوة صحفية، أكد السيد بلعيد أن حزبه الذي اختار كشعار للحملة الانتخابية “انتخب المستقبل”، تمكن من جمع استمارات الترشح في 61 منطقة منها 4 بالخارج، وأن “84،7 بالمائة من المترشحين هم جامعيين و32 بالمائة هم نساء”، ملفتا النظر لبعض المشاكل التي التقى بها حزبه على غرار إقصاء عدد من المناضلين بحجج –حسبه– “غير منطقية”.
وأضاف في هذا الصدد، أنه تم وضع طعون على مستوى الولايات ومجلس الدولة في انتظار رد العدالة، التي –كما أكد– “سنلتزم بكل قراراتها”،معبرا في نفس الوقت، عن أمله أن تكون السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات “منتخبة غير معينة” مستقبلا، قائلا: “حتى ولو كان عملها مثالي سنناضل من أجل ذلك في إطار الديموقراطية”.
ولدى تحدثه عن الوضع الراهن في البلاد، أكد السيد بلعيد أن المشاكل التي تعيشها الجزائر تدعو الجميع للتفاهم من أجل “وضع حد للخراب الذي وجد لمدة 20 سنة”، مبرزا أن مؤسسات الدولة “المهلهلة” والحراك المبارك الذي دام أكثر من عام والوباء الذي عطل العمل السياسي والاقتصادي، انعكس على الجانب الاجتماعي سيما “تصاعد نسبة البطالة وإفلاس عدد من المؤسسات الصغيرة”.
كما تحدث السيد بلعيد عن القوى الخارجية التي “لا تريد استقرار البلاد”، داعيا إلى ضرورة التصدي لها.