خرج الجزائريون للجمعة 112 من عمر الحراك الشعبي الجزائري، اليوم، في مسيرات جاب خلالها المتظاهرون عديد المدن و الولايات، رافعين شعارات روح الحراك و وحدهم شعار “دولة مدنية”.
وسار المتظاهرون في الجزائر العاصمة وسط حماس كبير بدا من خلال الأهازيج التي رافقت الشعارات المنادية بـ”دولة مدنية ماشي عسكرية”.
وردد المتظاهرون أيضا: “لا لتقسيم الحراك” و”لا للتخوين”، كما طالبوا بـ”الإفراج عن معتقلي الحراك”.
وتوحد شكل معظم اللافتات التي رفعت، مما يؤكد أن تنسيقا وتنظيما محكما جرى قبل بدء المسيرة.
في بجاية أيضا خرجت حشود للمطالبة بالتغيير الجذري وإطلاق سراح معتقلي الجراك.
و تجمع مواطنون فور الانتهاء من أداء صلاة الجمعة بساحة الشهداء بوسط مدينة البويرة للانطلاق في الجمعة رقم 112 من الحراك الشعبي.
وقد سار المتظاهرون انطلاقا من ساحة الشهداء مرورا بساحة رحيم غالية وبمحور الدوران لمقر الولاية وصولا إلى ساحة الوئام.
و في وهران (غرب) رفع المتظاهرون صور معتقلي الحراك الشعبي، مرددين شعار “اطلقوا المساجين ماباعوش الكوكايين”.
وشهدت معظم ولايات الجزائر مسيرات مماثلة في “الجمعة 112″، حيث خرج متظاهرون في عديد المدن و الولايات حاملين شعارات مناهضة للنظام.