تجدد الحراك الطلابي للثلاثاء 110 من عمر الحراك الشعبي في الجزائر،حيث خرج الطلبة الجامعيون في مسيرتهم الأسبوعية وسط العاصمة و في عديد الولايات، اليوم الثلاثاء، للمرة السادسة منذ عودة مسيرات الحراك الشعبي في 22 فيفري الماضي بعد توقف قارب السنة بسبب انتشار جائحة كورونا في البلاد، مؤكدين التشبت بمطالبهم “الرافضة للنظام وللحكومة” من خلال مجموعة من الشعارات التي رددوها اليوم.
وجاب الطلبة كعادتهم أهم الأحياء وسط الجزائر العاصمة انطلاقا من ساحة الشهداء ووصولا إلى البريد المركزي مرددين شعارات تطالب بالإصلاح السياسي، استقلالية العدالة وحرية الصحافة.
كما ردد المشاركون في المسيرة، التي شهدت توافد مواطنين، شعارات تدعو لمقاطعة الانتخابات التشريعية المقرر إجراءها في 12 جوان المقبل.
ومن بين الشعارات التي رددها المتظاهرون في العاصمة “الطلبة واعون للنظام والحكومة رافضون” و”ديكاج”، و”دولة مدينة ماشي عسكرية”
كما رفع العديد من المتظاهرين شعارات تطالب بالإفراج عن النشطاء المعتقلين وتدعو إلى “عدالة مستقلة”، و”صحافة حرة”.
فيما رفع طلبة وحراكيو وهران في ثلاثائهم لافتات تضامنية مع الطالب ميلود بن روان المضرب عن الطعام منذ 14 يوما للمطالبة ببرمجة قضيته للمحاكمة بعد أشهر من إيداعه السجن على خلفية نشاطه في الحراك الشعبي.
كان الموعد تحت النصب التذكاري لمعركة سيدي إبراهيم و تمثال الأمير عبد القادر بساحة أول نوفمبر، لمباشرة المسيرة قبل تدخل قوات حفظ الأمن التي منعت الطلبة من الخروج من ساحة أول نوفمبر دون منعهم من التظاهر والاحتجاج كما جرت العادة في مواعيد سابقة.
كما خرج الطلبة في مسيرة حاشدة بمدينة تيزي مرددين شعارات مناوئة للسلطة.
وفي بجاية وقف العشرات من النشطاء في ساحة سعيد مقبل الشهيرة، تضامنا مع حراك الطلبة داعيين إلى الحفاظ على التضامن بين صفوف الحراكيين.
