دعا رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله الجزائريين الراغبين في أحداث تغيير حقيقي داخل المجتمع على كل الأصعدة إلى حسن اختيار ممثليهم من خلال التصويت المبني على معايير الصدق والحق والمستوى العلمي والقبول المجتمعي التي تتوفر في المترشح لتشريعيات 12 يونيو القادم.
وقال جاب الله خلال التجمع الشعبي الذي نظمه أمسية أمس السبت بمكتبة محمد شريط بمدينة أفلو ولاية الأغواط انه حاول اختيار صفات مترشحيه للبرلمان بدقة من أجل أن يكونوا في مستوى تطلعات المواطنين قائلا أمام المجلس التنفيذي لحزبه قد سحب استمارات الترشح و تم توزيعها على الولايات في انتظار صدور القرار النهائي من مجلس الشورى الأسبوع المقبل.
واختتم جاب الله حديثه ان تقدم حزبه إلى البرلمانيات المقبلة هو قبل كل شيء إبراء للذمة أمام الله عز و جل.
وقال جاب الله أن الطريقة المثلى لترجمة تطلعات المواطنين على أرض الواقع هو الوصول إلى السلطة وسدة الحكم، و قال إن هذا يتأتى بطريقة مشروعة و قانونية من خلال الحصول على الأغلبية البرلمانية و التي تنتج عن طريق النجاح في الحصول على الأصوات.
وأضاف السيد جاب الله انه حاليا لا مبرر للعزوف و التفرج في المشهد السياسي مؤكدا أنه من أراد إيصال أفكاره و تجسيد قناعاته على ارض الواقع فليتقدم إلى الانتخابات بمختلف أنواعها بداية بالتشريعيات.
كما ثمن جاب الله مسألة إدراج القائمة المفتوحة ضمن قانون الانتخابات الجديد معتبرا أن هذه النقطة ستساهم في إيصال من يستحق إلى قبة البرلمان و مختلف المجالس الأخرى بدل العمل على دعم متصدر القائمة و ان لم يكن محل إجماع.