دعا رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد يوم السبت من المنيعة الشعب الجزائري إلى ”التصالح مع نفسه والاتحاد لبناء دولة قوية في كنف الاحترام المتبادل”.
وركز خلال لقاء مع مناضلي ومتعاطفي الحزب, احتضنه المركز الثقافي لحاسي القارة, على “اعتماد حوار سياسي تصالحي وجامع لمختلف تركيبات المجتمع بهدف تجسيد الجزائر الجديدة والتي لا يمكن تحقيقه إلا بإشراك كافة الجزائريين عن طريق الحوار و احترام قوانين الجمهورية”.
ويرى ذات المسؤول الحزبي ”أن الجزائر مهددة والحل يكمن في وحدة الشعب للمساهمة في الحفاظ على استقرار البلاد”.
وبعد أن ثمن قرار استحداث ولايات جديدة بالجنوب, دعا السيد بلعيد مواطني المنيعة إلى جعل من ولايتهم الجديدة قطبا فلاحيا مرجعيا وفتح الفرص للمتعاملين الاقتصاديين الجادين في للاستثمار في الصناعات الغذائية بهدف دفع التنمية وخلق مناصب الشغل لشباب المنطقة.
ودعا رئيس حزب جبهة المستقبل, الذي جدد التزام تشكيلته السياسية العمل على إنجاح الانتخابات القادمة, سكان المنيعة إلى الانخراط في صفوف حزبه والمساهمة في محاربة الآفات الاجتماعية, سيما الفساد لتمكين الولاية من تحقيق تنميتها.
وفيما يخص القضية الصحراوية, جدد مساندة حزبه لنضال الشعب الصحراوي من أجل تقرير مصيره.
وفي ختام اللقاء, حث رئيس جبهة المستقبل الشعب الجزائري إلى “الالتفاف حول مؤسسات الجمهورية والجيش الوطني الشعبي للتصدي للتهديدات الخارجية”.