تم يوم الأحد بالجزائر العاصمة, تنصيب اللجنة الوطنية لتحضير مشاركة التجمع الوطني الديمقراطي في الانتخابات التشريعية المقررة يوم 12 يونيو المقبل.
وخلال تنصيب اللجنة, صرح الأمين العام للتجمع, الطيب زيتوني أن “العملية الانتخابية القادمة تأتي في منعرج ديمقراطي ومسار جديد”, مبرزا أن الجزائر “تعرف تحولا عميقا في مؤسساتها في ظروف جيوسياسية ومتغيرات تعيشها مختلف المناطق في العالم, خاصة شمال أفريقيا”.
ودعا السيد زيتوني بالمناسبة, إلى ضرورة التحلي ب”اليقظة والبحث عن آليات للمحافظة على التماسك الوطني و بناء مؤسسات دستورية”.
وتابع قائلا بأن نظرة الحزب للانتخابات التشريعية القادمة “لا تتعلق بأغلبية مقاعد في البرلمان بل هي محطة فاصلة في تاريخ الجزائر”, مشيرا بالقول إلى أن “بعض الأصوات في 2020 كانت تنادي بمرحلة انتقالية ونحن كنا ضدها”.
وأشار بالمناسبة إلى أن التجمع “يعي جيدا معنى المرحلة الانتقالية ومرحلة اللادولة واللامؤسسات”, مؤكدا بأن الحزب “يزكي حل البرلمان والذهاب إلى انتخابات تشريعية”.
