أكد رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد مساء يوم الاثنين بالمقاطعة الإدارية علي منجلي (قسنطينة) أن التمسك بالمسار الدستوري “يعد الحل الأمثل في ظل المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد”.
واعتبر السيد بلعيد خلال تنشيطه للقاء حول “دور المرأة في بناء الجزائر الجديدة” بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة (8 مارس) و ذلك بأحد فنادق المقاطعة الإدارية علي منجلي أن “التمسك بالقانون رغم الثغرات و النقائص الموجودة به أحسن من السير إلى المجهول في ظل الوضع الحالي الذي تمر به البلاد” .
وأضاف رئيس جبهة المستقبل بأن “الحل يكمن في مصالحة وطنية حقيقية و مصالحة سياسية من خلال حوار و نقاش سياسي يضم كل أطياف الساحة السياسية و ذلك حول طاولة واحدة لإيجاد حلول و إرساء قواعد جديدة”.
وقال السيد بلعيد في ذات السياق: “إن هذه المصالحة تكون في ظل تطبيق العدالة و آليات قانونية بعيدا عن الحسابات الضيقة من أجل مصلحة الجزائر أولا وطي صفحة الماضي و الانطلاق من أرضية سياسية جديدة”.
كما اعتبر نفس المسؤول الحزبي أن “إرادة شعب واعي في التغيير هي أساس الوصول إلى الدولة التي نحلم بها جميعا”, منوها بتشجيع التمثيل النسوي في القوائم الانتخابية بالمناصفة والمساواة لإلغاء نظام المحاصصة.
وقال السيد بلعيد بالمناسبة: “على المرأة و الشباب لتمثيل الشعب أحسن تمثيل” بما يمكن, كما قال, من إعطاء نفس جديد للانتخابات و تغيير الذهنيات في العمل السياسي.