أعلن رئيس حزب التجديد الجزائري كمال بن سالم أمس السبت من قسنطينة، عن مشاركة تشكيلته السياسية في الانتخابات التشريعية المقبلة.
وأكد السيد بن سالم خلال لقاء جهوي احتضنه مقر المكتب الولائي للحزب “استعداد حزبه” ليكون من بين الأحزاب السياسية التي ستشارك في هذا الاستحقاق الانتخابي من “أجل جزائر جديدة و قوية”.
وقال في ذات السياق: “هدفنا الأساسي هو تجسيد التغيير و الاستجابة لتطلعات الشعب و ضمان أمن و استقرار البلاد” ملحا في نفس الوقت على أهمية “تعزيز و تقوية اللحمة الوطنية لمواجهة التحديات المختلفة بالنظر إلى الأزمات التي تواجه البلاد”.
كما دعا نفس المتدخل جميع الفاعلين السياسيين و وسائل الإعلام المختلفة و المجتمع المدني “للانخراط بكثافة في الانتخابات المقبلة لتمكين الشعب من اختيار ممثليه بكل حرية”. و بشأن الوضع الاقتصادي دعا السيد بن سالم إلى إرساء مخطط “طموح” يرمي إلى إشراك كل الكفاءات الوطنية و منح أهمية للقطاعات المولدة للثروة على غرار الصناعة و الطاقة” ملحا في ذات السياق على “إعادة بناء مؤسسات الدولة”.
وقد اقترح رئيس حزب التجديد الجزائري خلال هذا اللقاء الذي يندرج في إطار التحضيرات للانتخابات التشريعية المقبلة العمل على استرجاع ثقة الشعب لضمان اقتصاد قوي مضيفا بأن “تنمية مناطق الظل و الاستثمار و الأمن و الاكتفاء الذاتي الغذائي موجودة في برنامج الحزب”.
من جهة أخرى، دعا نفس المسؤول الحزبي إلى “تشكيل قوة تتكون من شخصيات تتمتع بالكفاءة و جامعيين و ممثلين عن المجتمع المدني ستتكفل بمطالب الحراك و بتقدم المجتمع”.
وقد شارك في هذا اللقاء الذي جرى وفق الاحترام الصارم لتدابير الوقاية من كوفيد-19 أمناء الولايات و المكاتب البلدية و بعض الأعضاء بالحزب لولايات سكيكدة و باتنة و قالمة و قسنطينة و ميلة.