شهدت عدة ولايات من الوطن، اليوم، مسيرات حاشدة تزامنا مع الذكرى الثانية للحراك الشعبي، الذي أطاح بحكم عبد العزيز بوتفليقة، ورغم الانزال الأمني المكثف، تجمع المئات بساحة موريس أودان بالعاصمة.
سنتان بالضبط بعد اليوم التاريخي الذي كسر جدار الخوف من نظام الرئيس المخلوع، جدد الجزائريون عبر عدة ولايات العهد مع المسيرات بمناسبة هذه الذكرى.
تلمسان، وهران، سيد بلعباس، الطارف، بجاية، عنابة وغيرها عرفت خروج أعداد متفاوتة من المتظاهرين من ولاية أخرى، هؤلاء رفعوا الشعارات المعهودة للحراك الشعبي.
في العاصمة ورغم انزال أمني مماثل لأيام الحراك الأولى، استطاع الآلاف من السير عبر المسارات المعهودة، انطلاقا من باب الواد على سبيل المثيل.
وتجمع المشاركون بساحة البريد المركزي وبساحة موريس أودان. هنا أيضا رفعت الحشود الشعارات المعروفة للحراك الشعبي المطالبة بالتغيير الجذري.
فيما خرج محامو ولاية تيزي وزو، صباح اليوم، في مسيرة حاشدة بالشوارع الرئيسية لعاصمة الولاية، تخليدا لمرور سنتين على الحراك الشعبي والتحق بهم الآلاف من المواطنين مرددين الشعارات المعهودة للحراك.
انطلقت هذه المسيرة المقررة من قبل منظمة محامو تيزي وزو، من مجلس قضاء تيزي وزو، سار خلالها المحامون باتجاه الشوارع الرئيسية لعاصمة الولاية تيزي وزو، ليلتحق بهم جمع غفير من المواطنين القادمين من مختلف مدن الولاية الذين رددوا الشعارات المعهودة المناهضة للسلطة.
