أكد مكتب مجلس الأمة, في بيان له يوم السبت, أن خطاب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون “أبان مرة أخرى عن صدقية العلاقة بين الرئيس والشعب في لحظة مفصلية تتطلب التقييم والتقويم” مشيدا ب”القرارات التاريخية” التي أعلن عنها بالمناسبة.
وجاء في البيان أن المكتب برئاسة رئيسه بالنيابة صالح قوجيل يثمن ما جاء في خطاب رئيس الجمهورية الذي وجهه للشعب مساء أول أمس الخميس, الذي ” أبان مرة أخرى عن صدقية العلاقة بين الرئيس والشعب، في لحظة مفصلية تتطلب التقييم والتقويم والتصحيح” مشيدا في ذات السياق بالقرارات التاريخية التي أعلن عنها بالمناسبة.
ووصفه بخطاب “المصارحة والمكاشفة الذي يسمح للجزائر بولوج مرحلة هي من المراحل الهامة في تاريخها ستفضي إلى إعادة الكلمة بالفعل إلى الشعب باعتباره مصدر كل سلطة ومن ثم إعادة الشرعية للمؤسسات”, مضيفا أن “لحظة الروح الوطنية المترفعة عن أي مغانم كانت، قد حانت، كما حانت لحظة حاملي الهم الوطني من مجتمع مدني, أحزاب سياسية, نخب مثقفة وسائر الهيئات الوطنية لكي يساهموا في تركيب استراتيجيات المرحلة الجديدة، وفي الحراك التنموي”.
كما اعتبر الخطاب “جرد لما تحقق من منطلقات ومرتكزات خلال السنة المنقضية، على الرغم من تأثيرات جائحة فيروس كورونا التي اجتاحت العالم والجزائر و بما حمله من عديد الدلالات والتوجهات الوطنية لتأسيس معالم الجمهورية الجديدة”.
وختم مكتب المجلس بيانه بدعوته المواطنين, بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه من أجل الديموقراطية, لاستلهام القيم والمثل النوفمبرية من أسلافهم الشهداء في التصدي لبناء صرح الجمهورية الجديدة وتعزيز المناعة المؤسساتية لمواجهة أية محاولات تهدد استقرار الوطن والنسيج المجتمعي”.