أوفد وزير الموارد المائية أرزقي براقي لجنة رفيعة المستوى من وزارته إلى ولاية جيجل، وذلك من أجل الوقوف على الأسباب التي كانت وراء الفيضانات الأخيرة التي شهدتها مدينة الطاهير وعاصمة الولاية والتي خلفت خسائر معتبرة في الأملاك، حسبما أورده يوم الثلاثاء بيان للوزارة.
وقد حلت اللجنة المكونة من مدير مركزي و مدراء عامون لكل من الوكالة الوطنية للموارد المائية، الديوان الوطني للتطهير بالإضافة إلى خبراء و مختصين تابعين لوزارة الموارد المائية بولاية جيجل، حيث تم عقد لقاء مع السلطات المحلية للولاية قبل التنقل إلى عدة مواقع كانت عرضة لفيضانات ليلة الأحد إلى الإثنين، كالمدخل الشرقي للولاية وحي الرابطة، وكذا جسر واد القنطرة، يضيف نفس المصدر.
وفي هذا السياق، تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات الإستعجالية و العملية من اجل احتواء الوضع و معالجة الخسائر المادية التي خلفتها الفيضانات.
وتتعلق هذه الاجراءات الإستعجالية و العملية -حسب ذات البيان – بتجنيد كافة الوسائل البشرية و المادية من أجل تنقية و إزالة الرواسب و تطهير مجاري الصرف الصحي و تخصيص شاحنات تابعة للديوان الوطني للتطهير وذلك من الولايات المجاورة لولاية جيجل و المعدة خصيصا للقضاء على السيول و تخصيص فرق تقنية متخصصة لتشخيص الوضع و معالجة الأضرار التي لحقت بمختلف المنشآت المائية.
كما تقرر ايضا تخصيص فرقة تقنية تابعة للهيئة الوطنية للرقابة التقنية لمنشآت الري لمعاينة الوضع و التي ستباشر العمل ابتداء من غد الأربعاء.
وفيما يخص الإجراءات التكميلية ، سيتم الإعلان عنها لاحقا من طرف اللجنة الوزارية وذلك بعد التشخيص الكامل و الدقيق للوضع، وفق ذات البيان.