أشرف سفير الجزائر بالدوحة الدكتور مصطفى بوطورة نهاية الأسبوع على إجلاء 246 عالقا جزائريا بدولة قطر في رحلة خاصة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية.
وقد شهد مطار حمد الدولي حركة غير عادية امتزجت فيها مشاعر الفرح والبهجة، استبشارا بالعودة الميمونة إلى أرض الوطن بعد طول انتظار، يأتي هذا الإجلاء الخاص بالجزائريين في الخارج بدعم من الحكومة الجزائرية، وإشراف وزارة الخارجية الجزائرية وبالتنسيق مع سفارة الجزائر بقطر التي سهرت على ترتيب هذه الرحلة، وإعداد قوائم العالقين بعد نشر الإعلام عن تاريخ الإجلاء في موقع السفارة وتعيين سفير الجزائر بالدوحة لجنة خاصة من أفراد الجالية الجزائرية بالتعاون مع طاقم السفارة للإشراف على إعداد قائمة العالقين وظروفهم الإنسانية، وتوفير الشروط اللازمة لهم.
وقد عبر كثير من العائدين على متن الخطوط الجوية الجزائرية إلى أرض الوطن عن سعادتهم وفرحتهم بهذه العودة للقاء الأهل والأحباب، بعد أن انقطعت بهم السبل وانتظروا هذا اليوم للعودة إلى أرض الوطن ولقاء الأهل والأحباب الذي حرمتهم منهم الظروف القاسية التي خلفتها تداعيات كورونا على الطيران العالمي.
وفند الجزائريون العائدون إلى بلادهم مزاعم التأخير وحملات الشك والتهم الجزافية التي أطلقتها جهات تجهل عملية الإجلاء والإجراءات المتخذة بشأنها، والإعداد لها والتنسيق مع جهات جزائرية وقطرية لعودة كل عالق ودراسة وضعيته وظروفه.
يذكر أن سفارة الجزائر كانت قد أشرفت من قبل على تنظيم وتسيير رحلات عودة وإجلاء لعالقين جزائريين بدولة قطر، وفرت فيها الجهات القطرية الرسمية، وسلطات مطار حمد الدولي كل الظروف المناسبة لإنجاح عمليات إجلاء الجزائريين العالقين في دولة قطر الشقيقة.