قام رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق سعيد شنقريحة ، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، بأداء واجبه الانتخابي للتصويت حول تعديل الدستور.
وأدى الفريق شنقريحة بمتوسطة أحمد باي بواد قريش واجبه الانتخابي في الاستفتاء حول تعديل الدستور الذي ينظم تحت شعار “نوفمبر 1954: التحرير .. نوفمبر 2020: التغيير”.
و من جهته أدى رئيس المجلس الدستوري كمال فنيش، واجبه الانتخابي بالمدرسة الابتدائية المأمون بالابيار بالجزائر العاصمة، و قد أكد بأن الاستفتاء حول مشروع تعديل الدستور يعد انطلاقة لبناء “جمهورية جديدة متأصلة بقيم أول نوفمبر”.
وفي تصريح للصحافة قال السيد فنيش عقب أدائه واجبه الانتخابي ، بأن الاستفتاء هو بمثابة انطلاقة لبناء “جمهورية جديدة متأصلة بقيم أول نوفمبر”, مضيفا بأن هذه الجمهورية الجديدة “ستسودها الديموقراطية، الحقوق الأساسية والحريات وستكون دولة الحق والقانون”.
وذكر السيد فنيش بأن مسالة العناية بالشباب حظيت ب”اهتمام كبير” في أحكام مشروع الدستور المعروض اليوم على الاستفتاء الشعبي.
وفي سياق متصل، قال رئيس المجلس الدستوري بأن الهيئة التي يشرف عليها “تتابع لحظة بلحظة كل مسار العملية الانتخابية” مثمنا بالمناسبة جهود الدولة في توفير كل الوسائل والظروف لإنجاح هذا الموعد الانتخابي.
و من جهته أدى رئيس مجلس الأمة بالنيابة، صالح قوجيل، اليوم الأحد، واجبه الانتخابي بمدرسة حديقة الحرية بالعاصمة، و أكد أن “الجزائر تعيش اليوم موعدا هاما من شأنه تحقيق انطلاقة لبناء جزائر جديدة”، بمناسبة الاستفتاء حول تعديل الدستور.
وصرح السيد قوجيل عقب أدائه واجبه الانتخابي، أن الجزائر “تشهد يوم الوغى و نوفمبر يعود لبناء جمهورية جديدة”، مبرزا أهمية الاستفتاء حول مشروع تعديل الدستور الذي وصفه ب”الهام في تاريخ الجزائر”.
وبالمناسبة، تمنى السيد قوجيل “الشفاء العاجل للرئيس عبد المجيد تبون، ليعود حتى يستكمل مهامه النبيلة لبناء جزائر جديدة”. كما حيا المواطنين و الجيش الوطني الشعبي بمناسبة الذكرى ال66 لاندلاع ثورة التحرير المجيدة.