أكد الوزير الأول عبد العزيز جراد مساء يوم الأربعاء من باتنة أن مناطق الظل تعد “في صدارة أولويات” برنامج الحكومة و أن تعيين رئيس الجمهورية مستشار خاص لمتابعة المشاكل الموجودة بها, دليل على الأهمية القصوى التي توليها الدولة لهذه المناطق.
وأوضح الوزير الأول لدى تدخله عبر أمواج إذاعة الجزائر من باتنة في ختام زيارته إلى الولاية, أن وزير الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية “يتابع يوميا مع الولاة ملف التكفل بانشغالات سكان هذه المناطق, كما انه يتابع “شخصيا” ذلك.
وقال السيد جراد أن النهوض بمناطق الظل سيكون “بعد سنتين أو ثلاث سنوات” على الأكثر.
ورد الوزير الأول فيما يخص بعض المطالب المتعلقة بالشق التنموي لولاية باتنة, أن “نفس المطالب تقريبا مطروحة عبر كل الولايات” مؤكدا بأن” الإمكانيات متوفرة وأن خيرات البلاد ستوزع بعدالة بين كافة الولايات و ذلك دون تمييز بين منطقة و أخرى”.
وفي رده على سؤال صحفي الإذاعة الجزائرية من باتنة حول مؤشرات الجزائر الجديدة, أوضح جراد أن “مرجعية الجزائر الجديدة هي أول نوفمبر الذي هو المنبع”, مؤكدا أن “بناء الجزائر الجديدة في مشروع التعديل الدستوري يكون بالرجوع إلى قيم أول نوفمبر”.
وتطرق الوزير الأول في تدخله عبر أمواج نفس الإذاعة, إلى أهم المحطات التي تضمنتها زيارته إلى ولاية باتنة والتي من بينها إعطائه إشارة انطلاق الدخول المدرسي 2020 -2021 الذي تم وفق البروتوكول الصحي الموصى به, قال: “لقد لاحظت في المدرسة التي زرتها اليوم الجهود المبذولة في اتخاذ التدابير الوقائية من وباء كوفيد-19”.
وفيما يخص اليوم الوطني للصحافة الموافق ل22 أكتوبر من كل سنة, اعتبر الوزير الأول بأن الصحافة “ركن أساسي ومحوري في الديمقراطية و لها دور في توعية الرأي العام وتنويره بالخبر الصادق والخبر الذي يعطي صورة إيجابية لبلادنا كما أن لها دور نقدي تستطيع من خلاله كشف الأخطاء و المفسدين”.
وأدى السيد عبد العزيز جراد خلال زيارته إلى ولاية باتنة زيارة مجاملة للرئيس الأسبق اليمين زروال في منزله العائلي وقدم له خلال هذا اللقاء تحيات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.