أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، في بيان لها ، ان انطلاق الحملة الانتخابية تحسبا للاستفتاء على تعديل الدستور سيكون يوم 7 أكتوبر القادم وتنتهي يوم 28 منه.
وأوضحت السلطة أنه “تطبيقا لأحكام القانون العضوي 16-10 المؤرخ في 25 أوت سنة 2016، المتعلق بنظام الانتخابات، المعدل والمتمم، وكذا أحكام القانون العضوي 19-07 المؤرخ في 14 سبتمبر سنة 2019 المتعلق بالسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، فأن عملية التحسيس في مجال الانتخابات ونشر ثقافة الانتخاب تعد من بين صلاحيات السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات”.
كما أن الحملة الانتخابية في مجال الاستشارة الاستفتائية حول مشروع تعديل الدستور –يضيف البيان– تكون “وفقا للضوابط التي وضعتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات وتتم وفقا للتشريع والتنظيم المعمول بهما”.
ولقد حدد القرار المؤرخ في 28 سبتمبر سنة 2020 الصادر عن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات –حسب ذات المصدر– “ضوابط الحملة الانتخابية في إطار الاستشارة الاستفتائية حول مشروع تعديل الدستور كالآتي :
– .
– تتولى القيام بالحملة الانتخابية الجهات التالية :
1- الطاقم الحكومي، الذي يتعين عليه إرسال برنامج الحملة الانتخابية إلى رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.
2- الأحزاب السياسية التي تحوز على كتلة برلمانية على مستوى إحدى غرفتي البرلمان أو 10 مقاعد ما بين غرفتي البرلمان أو مقاعد في المجالس الشعبية المحلية على مستوى 25 ولاية على الأقل.
3- الجمعيات الوطنية التي لها تمثيل فعلي على مستوى 25 ولاية على الأقل.
4- الشخصيات السياسية.
وأشار البيان أنه “للقيام بالحملة الانتخابية من قبل الأحزاب السياسية والجمعيات الوطنية، يتعين على هؤلاء تقديم طلب مرفق بالوثائق المدعمة له وملخص عن محاور التدخلات إلى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، وذلك 5 أيام على الأقل قبل انطلاق الحملة الانتخابية”. وتتولى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، بالتنسيق مع سلطة ضبط السمعي البصري، “تحديد الحيز الزمني المخصص للمتدخلين في وسائل الاعلام السمعية البصرية العمومية”.
وإضافة إلى كيفيات الإشهار الأخرى المنصوص عليها في القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات، “يمكن القيام بالحملة الانتخابية في إطار الاستشارة الاستفتائية حول مشروع تعديل الدستور باستخدام التعليق وتوزيع المطويات والمراسلات المكتوبة وبكل الوسائل المكتوبة أو الإلكترونية.
ويتم تحديد الأماكن المخصصة للإشهار بمقرر من منسق المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات. أما بالخارج فتتم عملية التعليق بمقرات الممثليات الدبلوماسية والقنصلية”.
ويتعين التذكير –يضيف البيان– أن “القيام بعملية التحسيس والحملة الانتخابية، سواء تعلق الأمر باستعمال وسائل الاعلام السمعية البصرية أو باستخدام التعليق وبالوسائل المكتوبة أو الإلكترونية، تخضع لتأهيل مسبق من قبل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، باعتبارها تتولى حصريا مهمة تحضير وتنظيم وتسيير الانتخابات وعمليات الاستفتاء والإشراف عليها. وعليه، يجب على كل المتدخلين في الحملة الانتخابية التقيد بالأحكام التشريعية والتنظيمية السارية المفعول”.