أكد الفريق السعيد شنقريحة، إن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي ستبذل قصارى جهودها، من أجل إنجاح موعد الإستفتاء على مشروع تعديل الدستور.
وجاء ذلك، خلال لقاء الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، مع اطارات الناحية العسكرية الثانية.
وأشار الفريق شنقريحة إلى أن الجزائر مقبلة في الأسابيع القليلة القادمة على تنظيم الاستفتاء على الدستور بتاريخ أول نوفمبر القادم، هذا الاستفتاء الذي يعد محطة هامة على مسار تحديد معالم الدولة الجزائرية الجديدة، التي وعد بها السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، في حملته الانتخابية، تجسيدا للتَطلعات المشروعة لأجيال الاستقلال، مضيفا أن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي ستبذل قصارى جهودها من أجل إنجاح هذا الموعد الانتخابي الحاسم.
وأكد الفريق شنقريحة “يجدر بي القول بهذه المناسبة، ونحن مقبلون على موعد انتخابي هام، ألا وهو الاستفتاء الشعبي على مشروع الدستور الجديد، المزمع تنظيمه بتاريخ أول نوفمبر القادم، أن هذا الموعد الانتخابي، يعد محطة حاسمة، على مسار تحديد معالم الدولة الجزائرية الجديدة، التي وعد بها السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، في حملته الانتخابية، تجسيدا للتَطلعات المشروعة لأجيال الاستقلال، التي عبرت بعفوية وبكل وضوح، عن آمالها في بناء جزائر جديدة، دولة الحق والقانون، مبنية على أسس متينة، قوامها العدل والإنصاف، وتساوي الفرص بين كل أبناء الوطن الواحد، ويرام فيها أولا وقبل كل شيء، المصلحة العليا للوطن”.
وأضاف الفريق شنقريحة “أن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، ستبذل قصارى جهودها من أجل إنجاح هذه المحطة الهامة، من خلال دعمها الكامل لمساعي مؤسسات الدولة، الرامية إلى تحقيق نهضة الجزائر ورُقَيها من جديد، بفضل المخلصين والشرفاء من أبنائها، خاصة الشباب الذين هم ذُخر الأمة في كل الأوقات، هؤلاء الشباب الذين نَتَوَسم فيهم خيرا لحاضر البلاد ومستقبلها، لِيَكونوا في مستوى المسؤولية الثقيلة والتحديات المعترضة، وعلى خطى أسلافهم الأطهار الذين قدموا كل غال ونفيس من أجل الجزائر وسؤددها”..
وقال الفريق شنقريحة في هذا الصدد بالذات، “لقد أَسدَيْت تعليمات صارمة لكافة مُكوِّنات الجيش الوطني الشعبي ومصالح الأمن، بضرورة التحلي بأعلى درجات اليقظة والجاهزية، والسهر على التأمين الشامل والكامل لهذا الاستفتاء، لتمكين المواطنين، في كل ربوع الوطن، من أداء حقهم وواجبهم الانتخابي في جوٍّ من الهدوء والسكينة، وذلك في إطار المسؤولية الوطنية الجسيمة التي نَعتَزُّ بتَحَمُّلها، حفاظا على أمن واستقرار بلادنا، التي تستحق منا اليوم وكل يوم، أن ندافع عنها، في كل الظروف والأحوال، ومهما كلّفنا ذلك من تضحيات”.