عقد يوم الاثنين لقاء تنسيقي بين رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات, محمد شرفي, ورئيس سلطة ضبط السمعي البصري, محمد لوبر, وذلك تحضيرا للاستفتاء على التعديل الدستوري المقرر في الفاتح نوفمبر القادم.
وعقب هذا اللقاء الذي جرى بمقر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات, أكد السيد شرفي في تصريح لوأج أن سلطة ضبط السمعي البصري لها “دور ومسؤولية مشتركة” مع السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات خلال الاستفتاء الشعبي, وبالتالي كان من الضروري –كما قال– “عقد هذا اللقاء التنسيقي الذي تم خلاله تبادل وجهات النظر حول المشاريع المشتركة بين السلطتين وفق ما يقتضيه القانون”.
وكشف السيد شرفي أنه سيتم لاحقا عقد لقاء “تقني” بين الهيئتين للتشاور حول “الجوانب التي تحكم الحملة الانتخابية لهذا الاستفتاء الشعبي ودور وسائل الإعلام السمعي البصري خلال هذه الحملة”, مبرزا أن “هذه الأمور طبيعية ويضبطها القانون ولكن يجب توضيحها”.
وجدد نفس المسؤول “حرص” السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات على”ضمان السير الحسن للاستفتاء الشعبي القادم مثلما تنص عليه القوانين في هذا المجال”.