دعا حزب تجمع أمل الجزائر (تاج), يوم الأحد, كافة اطياف الشعب الجزائري الى المشاركة القوية في الاستفتاء على التعديل الدستوري المقرر يوم الفاتح نوفمبر القادم من أجل جزائر “آمنة, مستقرة ومتطورة”.
وسجل الحزب في بيان توج اجتماع مكتبه السياسي “ارتياحه للحركية السياسية التي تشهدها الساحة الوطنية من خلال طرح مشروع تعديل الدستور”, معتبرا أن موعد الفاتح نوفمبر القادم “محطة فاصلة” في تاريخ البلاد.
كما ثمنت هذه التشكيلة السياسية “الاجراءات المتخذة من طرف السلطات العمومية لضمان حسن سير امتحانات شهادة البكالوريا في ظل الظروف الصحية الراهنة”.
وأعلن الحزب بالمناسبة عن انعقاد مؤتمره الاستثنائي يوم 26 سبتمبر القادم, داعيا في نفس الاطار كافة مناضليه الى العمل من أجل إنجاح هذا الحدث الهام.
وعلى الصعيد الدولي, جدد الحزب دعمه “الثابت والقوي” للشعب الفلسطيني “رغم التآمر الدولي لجر الدول العربية الى التطبيع مع الكيان الصهيوني وتصفية القضية الفلسطينية”.