أكدت وزارة الدفاع الوطني، يوم الثلاثاء، عزمها والتزامها بالدراسة والمعالجة “الدقيقة والجادة” لمطالب وانشغالات مختلف الشرائح والفئات الممثلة لمتقاعدي الجيش الوطني الشعبي والجرحى والمعطوبين، حسب ما أورده بيان لذات الوزارة.
وأوضح نفس المصدر أنه “في سياق اللقاءات التشاورية التي تنظمها المصالح المعنية لوزارة الدفاع الوطني مع مختلف الشرائح والفئات الممثلة لمتقاعدي الجيش الوطني الشعبي والجرحى والمعطوبين بغرض دراسة انشغالاتهم الطبية والاجتماعية والبحث عن الحلول المناسبة لكل فئة، وكما كان مبرمجا، تم يوم الثلاثاء 18 أوت 2020، عقد لقاء بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس، حضره إلى جانب مستشار السيد رئيس الجمهورية، كل من المدير المركزي لمصالح الصحة العسكرية ومدير المصلحة الاجتماعية ومدير الإيصال والإعلام والتوجيه والمدير العام للأمن الداخلي ومدير صندوق التقاعد العسكري وممثلين عن مختلف الشرائح والفئات الممثلة لمتقاعدي الجيش الوطني الشعبي والجرحى والمعطوبين”.
وأضاف البيان أنه “بعد الاستماع لتدخلات ممثلي الفئات المذكورة وتسجيل انشغالاتهم ومطالبهم حسب خصوصية كل فئة، تؤكد وزارة الدفاع الوطني على عزمها والتزامها بدراسة والمعالجة الدقيقة والجادة لهذه المطالب والانشغالات، وذلك في إطار قوانين الجمهورية والتنظيم الساري المفعول وبما يكفل تحسين الظروف الاجتماعية والمعيشية لكافة فئات مستخدميها”.