سجلت مصالح و دوائر رسمية في البليدة، إصابات بين موظفيها بأعراض فيروس كوفيد-19، أثارت حالة طوارئ وارتباكا وخوف من انتقال العدوى إلى بقية العاملين، وجعلت موظفين يتغيبون عن العمل، بل إن بعض الإدارات علقت العمل بها، وهو ما أثر على مصالح المواطنين، ودفع ببعض منهم إلى الاحتجاج.
و حسب مصادر إعلامية، فإن مقر بلدية البليدة، شهد نهاية الأسبوع “فوضى”، تبعا لتسجيل حالة إصابة مؤكدة وحالة مشبوهة، بين عمال وموظفين، ونفس الأمر بمركز المحافظة العقارية بدائرة العفرون، التي شهدت تسجيل حالتين بين مؤكدة ومشبوهة، جعلت بعض العمال يقررون مقاطعة العمل، خوفا من تعرضهم للإصابة، خصوصا وأن المصابين ظهرت عليهم أعراض المرض وهم يمارسون مهامهم، وكانوا على تواصل مع بقية الزملا ، كما عرفت ” قباضة “الضرائب في زبانة وسط مدينة البليدة، تسجيل إصابة بين العمال أين أجبر المسؤولون على تعليق العمل ظرفيا، خوفا من تعريض بقية العمال والزبائن للعدوى، ما استدعى غلق المصلحة من باب الاحتياط والوقاية.
وعرف مركز دفع الضرائب بأولاد يعيش غلق بعض المكاتب، بسبب إحصاء إصابة أحد العمال، ما أثار احتجاج بعض الزبائن، الذين طالبوا بإيجاد حل لهم، خصوصا وأن آجال دفع الضريبة الجزافية محددة بتاريخ الـ 15 من شهر جويلية، وعدم الدفع في الآجل يترتب عنه دفع غرامة التأخر.
جدير بالذكر، أن موظفين بديوان الجهاز التنفيذي بولاية البليدة أصيبوا بفيروس “كوفيد 19 “، وأجبروا على الخضوع للعلاج، كما أن أعوان إنقاذ وإسعاف، انتشرت بينهم حالات مرضية بالفيروس الوبائي، و لم يسلموا من التعرض للعدوى، واضطروا إلى الخضوع لتدابير الحجر الصحي والتداوي.