استعرض وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، يوم الاثنين خلال مشاركته، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، في لقاء مع وزراء الداخلية لعدد من دول الاتحاد الاوروبي المقاربة الجزائرية في بعدها الانساني في التعامل مع ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
و أوضح بيان للوزارة أنه تم خلال هذا اللقاء، الذي شارك فيه ممثلون عن ايطاليا، اسبانيا، فرنسا، مالطا و ألمانيا، “التطرق ودراسة ظاهرة الهجرة غير الشرعية وسبل مواجهتها والحد منها”.
في مستهل مداخلته، شدد السيد بلجود على أهمية هذا اللقاء “الذي من شأنه تعزيز التعاون بين مختلف الفاعلين على المستويين الإقليمي والدولي في مجال مكافحة شبكات تهريب المهاجرين غير الشرعيين والبحث عن حلول فعلية لمواجهة هذه الظاهرة”، ليستعرض بعدها المقاربة الجزائرية في بعدها الانساني في التعامل مع ظاهرة الهجرة غير الشرعية “لاسيما ما تعلق منها بتخصيص موارد وامكانيات مادية وبشرية هامة للتكفل بالمهاجرين غير الشرعيين”.
وجدد الوزير بالمناسبة استعداد الجزائر “الدائم” وحرصها على توطيد أواصر التعاون مع مختلف الشركاء، من أجل التحكم الأفضل في تدفق المهاجرين غير الشرعيين “وفقا لمنظور متوازن أساسه التعاون والتضامن، مع مراعاة العلاقة بين ظاهرة الهجرة غير الشرعية وعاملي التنمية والأمن لمواجهة تداعيتها على جميع دول المنطقة”.