قدم الوزير الأول، عبد العزيز جراد، اليوم السبت، تعازيه إلى عائلة الطبيبة وفاء بوديسة التي توفيت أمس الجمعة وهي حامل بمستشفى سطيف.
وكتب السيد جراد في حسابه الرسمي على تويتر: “تخونني الكلمات التي أنعي بها ابنتي وابنة الجزائر الدكتورة بوديسة التي وافتها المنية أمس وهي حامل بمستشفى سطيف، كانت إلى جانب زملائها في الصفوف الأمامية لمواجهة الوباء، لتصاب وتلتحق وجنينها بالرفيق الأعلى، وهي في زهرة شبابها”.
وختم الوزير الاول بالقول: “اللهم تغمد روحها الطاهرة في جنة الرضوان، وعظم الله أجر العائلة وجبر مصابهم ورحم الفقيدة”.
للإشارة، فإن وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد، كان قد حل صباح اليوم بولاية سطيف رفقة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، لتقديم واجب العزاء لعائلة الطبيبة وفاء بوديسة المقيمة بمنطقة عين الكبيرة (سطيف) والتي كانت تعمل بالمؤسسة الاستشفائية العمومية برأس الوادي.
وقال الوزير أنه “كلف بنقل تعازي رئيس الجمهورية والطاقم الحكومي الى عائلة الفقيدة”، معربا عن أسفه لوفاتها في هذه الظروف.
وبذات المناسبة، أعلن السيد بن بوزيد أن المفتش العام للوزارة توجه صباح اليوم إلى مستشفى رأس الوادي للتحقيق في ظروف الوفاة، مؤكدا أن “نتائج التقرير الذي سيعده المفتش العام ستترتب عنه إجراءات، وكل من أخطأ سيدفع الثمن”.