أعرب المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين يوم الاربعاء عن “أسفه الشديد” بخصوص مستوى البرامج التلفزيونية التي تبث بمناسبة شهر رمضان المعظم، داعيا لأن تكون هذه البرامج في “خدمة الصالح العام وتراعي ظروف البلد وتحمي مصالحه”.
وأوضح المجلس في بيان له أن هذا الاخير يسجل مع “شديد الأسف” بداية رمضانية حافلة بـ”الإخفاقات” و”الفشل الذريع” في نزول غالبية البرامج التلفزية الرمضانية، عند رغبة العائلة الجزائرية، وما يروقها خصوصا في هذه المرحلة العصيبة.
و في ذات السياق أشار المجلس الى أنه تلقى “رسائل السخط من تشبع الشاشات بالمشاهد واللقطات السمجة و المائعة و المخلة بالذوق العام و الخادشة أحيانا للحياء”، مذكرا بأن “موجات البث ملك للشعب، ويجب أن تكون المحتويات المبثة في خدمة الصالح العام وتراعي ظروف البلد وتحمي مصالحه وعلاقاته وتصونها في حظيرة الأمم”.
وكانت سلطة ضبط السمعي البصري وجهت الاحد الماضي إنذارا لقناة نوميديا TV بسبب ما تضمنه برنامج الكاميرا الخفية الذي بثته من “مخالفات جسيمة التي مست بقواعد المهنة وأخلاقياتها وأخلت بمبادئ وقواعد النظام العام”.