فندت وزارة الدفاع الوطني، يوم السبت، الإشاعات التي راجت حول تنحية وتوقيف عدد من القيادات المركزية و إطارات عليا بالجيش الوطني الشعبي، الصادرة عن “أبواق لم تعجبها التغييرات التي باشرها رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني”.
و جاء في بيان وزارة الدفاع الوطني “تداولت بعض المواقع الإلكترونية ووسائط التواصل الاجتماعي يوم أمس، الجمعة 17 أفريل 2020، معلومات مغلوطة وإشاعات حول تنحية وتوقيف عدد من القيادات المركزية وإطارات عليا بالجيش الوطني الشعبي” مؤكدة أنها “تفند قطعيا هذه الدعايات المغرضة الصادرة عن أبواق ومصالح لم تعجبها التغييرات التي باشرها السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني”.
و اعتبرت الوزارة هذه الإشاعات “محاولة يائسة لبث البلبلة وزرع الشك في صفوف الجيش الوطني الشعبي الذي سيظل الحصن المنيع الذي يحمي بلادنا من كل المؤامرات والدسائس”.
وإزاء ذلك، سجلت وزارة الدفاع الوطني استنكارها و”بقوة” لهذه الممارسات “الدنيئة”، مشددة على أنها “ستتخذ الإجراءات القانونية المناسبة لمتابعة مروجي هذه الحملة وتقديمهم أمام العدالة لوضع حد لمثل هذه الحملات التضليلية والتحريضية للرأي العام”.
ومن جهة أخرى، تؤكد وزارة الدفاع الوطني أن “كل القرارات التي تتخذ في هذا الإطار يتم التعامل معها إعلاميا بكل الشفافية المطلوبة ويتم إطلاع الرأي العام بها في الوقت المناسب”، مثلما جاء في البيان.