قال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب الصومالية الإسلامية المتشددة إن الحركة تعلن مسؤوليتها عن هجوم أمام فندق في مدينة جالكعيو بإقليم مدج أودى بحياة سبعة مدنيين على الأقل وأضاف أبو مصعب الأحد “نحن وراء تفجير جالكعيو كان هجوما انتحاريا بسيارة ملغومة استهدف مسؤولين عسكريين كان لديهم اجتماع في هذا المكان قتلنا عددا كبيرا من الجنود وأصبنا آخرين .
وكان ضابط محلي بالجيش قال إنه بالإضافة للقتلى أصيب العشرات وتسيطر حركة الشباب على أجزاء صغيرة من إقليم مدج لكنها لا تسيطر على جالكعيو وكانت الحركة تسيطر على معظم القطاع الجنوبي الأوسط من الصومال حتى عام 2011 حين طردتها قوات الاتحاد الأفريقي من العاصمة مقديشو ورغم فقدانها للأراضي لا تزال الحركة تشن هجمات بالأسلحة وهجمات تفجيرية كبرى وعادة ما يتناقض ما تعلنه الحركة من أعداد القتلى والمصابين في تلك الهجمات عن العدد الذي يعلنه مسؤولون حكوميون.