أكدت قوى “إعلان الحرية والتغيير” بالسودان جاهزيتها لتنفيذ إضراب وعصيان مدني وذلك بعد مشاورات واسعة مع كافة أبناء الشعب السوداني في ميادين الاعتصام وتمليكهم حقائق التفاوض مع المجلس العسكري” وشدّدت قوى الحرية والتغيير في بيان لها على أن التفاوض مع المجلس العسكري يبقى على نقطة خلاف وحيدة وهي تشكيل المجلس السيادي وأنها تطالب بأغلبية مدنية ورئاسة دورية.
ولفتت إلى أنه على إثر تباعد الموقف مع المجلس العسكري تم تحويل الأمر إلى اللجان الفنية لتقريب وجهات النظر “في ظل تمسك العسكري بأغلبية عسكرية ورئاسة المجلس السيادي” ومنذ 6 أبريل الماضي يعتصم آلاف السودانيين أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم للضغط على المجلس العسكري لتسريع عملية تسليم السلطة في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب التغيير كما حدث في دول أخرى بحسب محتجين.