قال وكيل وزارة الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًّا أسامة الشرمي: “يبدو أن ميليشيا الحوثي تتوقع هبة شعبية للمطالبة بالمرتبات وبعض الحقوق التي سُلبت من المواطنين في مناطق سيطرتها”.
وأضاف أن الميليشيا “تسعى من خلال هذا الإعلان إلى تهيئة الأجواء لإقصاء شريكها في مناطق سيطرتها تحديدًا المؤتمر الشعبي وأضاف الشرمي أن هذه “حكومة لا يعترف بها أي أحد حتى الحوثيين أنفسهم وما هذا الإعلان إلا خطوة استباقية لجس نبض المؤتمرين ومحاولة لتهيئة الأجواء أمام سيطرة الحوثيين بشكل كامل على الحكومة”وأوضح الشرمي: “طبعًا وجود المؤتمر الشعبي العام في الحكومة وفي كثير من المؤسسات التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي هو وجود صوري وهم لا يمتلكون القرار بل إن أختام المؤسسات التي يرأسها قيادات من المؤتمر الشعبي العام بيد وبتصرف كامل من مشرفين تابعين لجماعة الحوثي نفسها”.