تجمع متظاهرون في شوارع هونغ كونغ بعد فترة تهدئة قصيرة خلال ستة أشهر من بداية الحركة الاحتجاجية فقد شارك المئات في هونغ كونغ في مسيرة للقنصلية الأمريكية لإظهار “الامتنان” للولايات المتحدة لدعهما للاحتجاجات المناهضة للحكومة التي يشهدها المركز المالي الآسيوي منذ ما يقرب من ستة أشهر ولوح مشاركون في المسيرة بالعلم الأمريكي وارتدى بعضهم قبعات وقمصانا عليها شعارات مؤيدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كما رفع البعض لافتة كتب عليها “الرئيس ترامب من فضلك حرر هونغ كونغ” وفي وقت سابق من اليوم الأحد نظم مئات المحتجين أيضا مسيرة ضد استخدام الشرطة الغاز المسيل للدموع وكان من بينهم أسر معها أطفالها وتدفق المحتجون عبر المنطقة التجارية بوسط المدينة صوب مقر الحكومة في جزيرة هونغ كونغ الرئيسية حاملين بالونات صفراء وملوحين بلافتات كتب عليها “لا للغاز المسيل للدموع وانقذوا أولادنا” وشهدت المدينة هدوءا نسبيا خلال الأسبوع المنصرم لكن نشطاء تعهدوا بالحفاظ على زخم حركة الاحتجاج ومن المقرر تنظيم ثلاث مسيرات بعد موافقة السلطات عليها جميعا وتأتي مسيرات بعد أن قال مسؤول كبير بهونغ كونغ إن الحكومة تبحث إنشاء لجنة مستقلة لمراجعة أسلوب معالجة الأزمة التي يتزايد فيها عنف المتظاهرين والمتظاهرون غاضبون مما يرونه تدخل الصين في الحريات التي تعهدت بمنحها للمستعمرة البريطانية السابقة لدى عودتها إلى الحكم الصيني عام 1997 بحسب وسائل إعلام إلا أن بكين تنفي من جهتها التدخل وتؤكد التزامها بصيغة “دولة واحدة ونظامان” القائمة منذ ذلك الحين وتنحي باللائمة على قوى خارجية في تأجيج العنف.