توقع تقرير نشرته مجلة أمريكية أن الولايات المتحدة والدول الأخرى ستقرر في حلف الناتو طرد تركيا من عضوية الحلف بسبب السياسات العدائية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان لكن التقرير دعا الحلف إلى التروي قبل اتخاذ هذا القرار الخطير وقال التقرير الذي نشرته مجلة ”ناشيونال انترست“ إن أردوغان لم يتوقف عن إعطاء الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين المبررات التي قد تدفعهم لإخراج تركيا من حلف الناتو رغم أنها ثاني أكبر قوة عسكرية في الحلف بعد القوات الأمريكية وكانت دومًا عضوًا مهمًا ومخلصًا للحلف إضافة إلى أنها حاربت إلى جانب القوات الأمريكية في عدة دول بما فيها أفغانستان وكوريا وفيتنام.
وأشار إلى أن أردوغان لم يتوقف عن إغضاب حلفائه في الناتو منذ فترة وأن هناك خطوات كثيرة اتخذها رغم أنها تتعارض مع مبادئ الحلف بما فيها شراء منظومة صورايخ ”اس-400“ الروسية وارتمائه في أحضان موسكو وطهران وعدائيته لأكراد سوريا المتحالفين مع واشنطن ومواقفه ضد السعودية ودعمه للإخوان المسلمين ومحاولاته الأخيرة بالتورط في الأزمة الفنزويلية دعمًا لروسيا وعلى الصعيد الداخلي اعتبر التقرير أن محاولات أردوغان الفوز بالقوة في انتخابات بلدية اسطنبول التي خسرها في جولة الانتخابات الأولى تتعارض تمامًا مع المبادئ الديمقراطية للأعضاء الآخرين في حلف الناتو.