يقول محللون إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون زار في الآونة الأخيرة عدة مصانع تحمل أسماء لا تثير الريبة وتبدو مدنية في ظاهرها لكنها استخدمت أيضا لبناء منصات إطلاق صواريخ باليستية وأسلحة أخرى ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية السبت تقارير عن كيم وهو يعطي “توجيهات ميدانية” في عدد من المصانع والمدن دون ذكر موعد تلك الزيارات.
ويرى محللون في مركز جيمس مارتن لدراسات الحد من الانتشار النووي في كاليفورنيا أنه في حين تطرقت التقارير إلى الجوانب الاقتصادية فحسب فإن هذه المواقع ساهمت في تشكيل نواة صناعة الأسلحة في كوريا الشمالية ولعبت دورا رئيسيا في تطوير تكنولوجيا الصواريخ الباليستية العابرة للقارات لديها وقال جيفري لويس الباحث في المركز “هذا هو قلب قطاع الدفاع بكوريا الشمالية إنها زيارات مثل التي شهدناها في عامي 2016 و2017 عندما انتقلت كوريا الشمالية لاختبار صواريخ باليستية عابرة للقارات.