أعلنت إسرائيل موافقتها على إجراء محادثات مع لبنان لترسيم الحدود بوساطة أميركية الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على عمليات التنقيب عن النفط والغاز في شرق البحر المتوسط وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس في بيان بعد لقائه بالمبعوث الأمريكي ديفيد ساترفيلد إن مثل تلك المحادثات يمكن أن تكون “نافعة لمصالح البلدين في تطوير احتياطات الغاز الطبيعي والنفط من خلال الاتفاق على الحدود”.
وكان مسؤولان لبنانيان ذكرا في وقت سابق أن ساترفيلد أبلغ لبنان بموافقة إسرائيل على بدء التفاوض حول ترسيم الحدود البحرية والبرية بين البلدين وأوضحا أن المفاوضات ستجري “برعاية الأمم المتحدة وبمشاركة وفدين لبناني وإسرائيلي ومتابعة أمريكية على أن تعقد الجلسات في مقر قيادة “اليونيفيل” قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان من دون أن يكون للأخيرة أي دور في عملية التفاوض” ويستعد لبنان لبدء التنقيب عن النفط والغاز في رقعتين في مياهه الإقليمية رغم التوتر القائم مع إسرائيل على خلفية جزء متنازع عليه في الرقعة المعروفة برقم 9 ومن المفترض أن يبدأ الحفر في الرقعة رقم 4 منتصف ديسمبر على أن يليها “الرقم 9” بعد أشهر..