في مواجهة التحديات الأمنية المستمرة تبدو السلطات الجديدة في النيجر منفتحة على التعاون الجديد في المجال الأمني مع روسيا وفق تقرير إخباري تشادي أثار مسألة الانفتاح على ما أسماه “وصفة فاغنر”.
وقال وزير الدفاع النيجري الجنرال ساليفو مودي في تصريحات لوسائل إعلام روسية إنه “منفتح على تعاون عسكري أكبر مع موسكو” كما نقلت جريدة “الوحدة” التشادية وفي 15 يناير زار وفد من الوزراء موسكو برئاسة رئيس الحكومة الانتقالية علي مهمان لمين زين حيث جاء تعزيز التعاون الثنائي الروسي النيجيري في المجال العسكري في قلب المشاورات بينما “يكتسب الموضوع أهمية أكبر لأن رحيل شركاء نيامي التقليديين قد ترك فراغًا يجب ملؤه”ووفق التقرير فإنه في مواجهة التحديات الأمنية المستمرة تبدو السلطات الجديدة في البلاد منفتحة على التعاون الجديد بناءً على التحركات والاجتماعات التي لا تعد ولا تحصى بين المسؤولين النيجريين والروس فإن مسار “فاغنر” أصبح أكثر مصداقية.