جل من يستخدمهم الجنرالات في الإساءة للأحرار في الجزائر ويديرون سياستهم الخارجية والإعلامية هم مجرد حفنة من الخونة والمرتزقة الذين خانوا الوطن والشعب ولم يعد لهم وطن يأوون له إلا المال والأمثلة في الجزائر عدة وتجدهم موزعين في أكثر من مجال يصرف عليهم بقدر استخدامهم وبقدر ما يقدمون من خيانة هم مجرد أبواق لا قيمة لهم ولا يمكن أن نستغرب من خيانتهم وإساءتهم لكل الأحرار فمن خان بلده ووطنه وأهله فلا عجب لو خانوا الآخرين ولو كان بينهم رباط دم وعقيدة فما يجمعهم بالجنرالات هو المال لا سواه.
هؤلاء الخونة الذين يستعين بهم الجنرالات لا قيمة لهم ولا احترام ليس من قبل الشعب فقط بل حتى لدى من يجندهم ويدفع لهم المال ممثلا في “نظام الجنرالات” والذي لا يمكن أن يستمر إيواؤهم والصرف عليهم في حال انتهاء مهمتهم أو في حال أصبحوا كروتا محروقة لا قيمة لها وعلى سبيل المثال وليس الحصر مالك مجمع “النهار” أنيس رحماني الذي قبض عليه مؤخرا بحيث استغله الجنرالات كما استغلوا غيره ولكن ماذا حل به بعد انتهاء دوره وسلم لتبون كي ينتقم منه بسبب فضحه ملف فساد ابنه خالد تبون ملك الكوكايين لقد تم رميه في النفايات وللأمانة سيبقى مالك مجمع “النهار” أنيس رحماني عبرة لكل المرتزقة والخونة ودليلا واضحا على أن الخونة من أمثاله لا قيمة لهم وسيبقون مثل ورق المرحاض بالنسبة للجنرالات.