في البداية الجميع يعلم أن شركة إكسون موبيل الأمريكية العملاقة في مجال الهيدروكربونات تمتلكها الأسرتين الصهيونيتين “روكفلر و روتشلد”…حسب مصادرنا من داخل منظمة الضباط الأحرار في الجيش الشعبي أكدوا لنا أن الجنرالات يسابقون الزمن لإعطاء شرعية دولية لدميتهم تبون سواء بإقامة المؤتمرات (ليبيا) أو بشراء الذمم (تونس) لكن كل هذا ليس له قيمة من دون حكام العالم ليتم الإتصال بالأسرتين الصهيونيتين ومنحهم خيرات البلاد من أجل بقاء في الكرسي قبل عيد ميلاد الأول للمظاهرات في البلاد…
المهم في سرية تامة زار وفد من هذه الشركة الصهيونية الجزائر في بداية هذا الأسبوع للقاء مسؤولين كبار في الجيش وشركة سوناتراك ومناقشة مشروع استغلال أكبر حقل للغاز الصخري في العالم جنوب البلاد والذي يقع في المنطقة الثالثة في حوض “أحنت تميمون” بعين صالح على مساحة 17358 كيلومتر بحيث يحتوي هذا الحقل حسب الخبراء على أقل تقدير (حوالي 1000 مليار متر مكعب من الغاز) والتي تسمح بإنتاج غاز لا يقل عن 10 مليارات متر مكعب في السنة بحيث تقدر القيمة السوقية لهذا الغاز بمئات المليارات من الدولارات وكل هذا الخير منح لصهاينة من أجل البقاء في الحكم نعم منح هذا الخير لأكثر أسرة تقتل الفلسطينيين والمسلمين في العالم وهذا ليس جديد على الجنرالات فقد دعموا بشار بالسلاح والمرتزقة وأمنوا الوقود والمؤونة لحاملات الطائرات الروسية والتي قتلت مئات ألاف من السوريين وساندوا المجوس الإيرانيين ضد العراقيين وقتلوا 200 ألف في العشرية السوداء فالجنرالات لا يهمهم الشعب الذي يقف في طوابير من أجل الحليب ولا يهمهم انتشار أوبئة القرون الوسطى في الجنوب المهم عندهم هو البقاء في الحكم .