بكل وقاحة أعلنت سفارة إيران ببلدنا عن فتح سجل التعازي إثر اغتيال السفاح والقائد العسكري الإيراني اللواء قاسم سليماني وذلك بمقرها من اليوم الإثنين إلى الأربعاء من الساعة 9:30 إلى 12:30 صباحا ومن الساعة 14 إلى 16 مساء بحيث لم تحترم الدولة الصفوية مشاعرنا كمسلمين لكي تقيم عزاء لمجرم قتل وذبح الملايين من المسلمين في العراق وسوريا ولبنان واليمن…
إيران بسبب علاقتها مع الخونة الجنرالات تعمل بجهد مضاعف على توطيد أقدامها في الجزائر بحيث تسعى إلى خلق قواعد عسكرية سرية لها في المغرب العربي على غرار العراق وسوريا واليمن وجزر القمر وليس ذلك فحسب بل تحاول إثارة الخلافات بين الدول الشقيقة في هذه المنطقة لأن ايران جرثومة خبيثة تنمو وتنتشر وسط الفتن… ولكي تتوغل الدولة الصفوية اكثر في الجزائر وتحكم قبضتها على البلاد قامت بتقديم (منح الدراسية) وباطنها عسكري لشباب الجزائري للالتحاق بالجامعات والمعاهد في طهران وقم وقزوين وليومنا هذا يوجد ألاف الجزائريين في إيران لدراسة المذهب الشيعي وتعلم التجسس والفنون العسكرية من حرب العصابات إلى صناعة المتفجرات بالإضافة إلى أن هناك نحو 100.000 شيعي في الجزائر ونحو 20.000 في أروبا وخاصة فرنسا وهذا ما جعل الكثير من المحللين أن يتخوفوا من تقحم ايران الجزائر في صراعها مع أمريكا وذلك باستغلال الشيعة الجزائريين لتنفيذ عمليات إرهابية في أوروبا وخاصة أن ايران تستعمل عبيدها (العرب المتشيعين ) كحطب في حروبها والدليل ما يقوم به عبيدها في لبنان والعراق وسوريا.