في اطار كبح جماح ديكتاتورية فرعون البلاد القايد صالح ووضع لخطاباته المستفزة قال الدكتور عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن هناك من يريد أن نتوقف على الدعوة لمدنية الدولة…
حيث أضاف مقري أن هذه الإرادة جاءت لأن البعض يرى وجوب التوقف على هذه الدعوة لان هناك تيار سياسي يخالفهم الراي ويدعو إلى تمدين العمل السياسي وختم رئيس حركة مجتمع السلم في تغريدته بالقول نعم نريد دولة مدنية ولا نريد دولة عسكرية بشكل مباشر ولا غير مباشر حيث اعتبر كثير من الساسة والمحللين أن المقصود من هذه التغريدة هو الرد على ما جاء في خطاب قائد الأركان الذي القاه الخميس الماضي حيث قال أن من يرفع شعار “مدنية ماشي عسكرية” يريد أن يفرق بين الشعب وجيشه وانه احد أفراد العصابة التي تريد زعزعة البلاد…هنا الجميع في البلاد تساءل ما هو الطبيعي والموجود في جميع الدول الديمقراطية هل هو الدولة المدنية أو العسكرية.