مند سنين ونحن نحكي عن فساد اليد اليمنى للقايد صالح طليبة بهاء الدين النائب البرلماني ورجل الأعمال المثير للجدل بعنابة ولكن لا حياة لمن تنادي حتى في عز أيام المنجل الذي حصد جميع الرؤوس إلا طليبة فالرجل يعتبر العلبة السوداء للقايد صالح ووكيله في أعمال التجار بالمخدرات وأسلحة.
كان طليبة بهاء الدين في قلب فضيحة سياسية كبيرة بسبب مبادرة دعم الولاية الرئاسية الخامسة التي أعلن عنها والتي تسببت في عرضه على لجنة الأخلاقيات بحزب الآفلان بعدما توالت تصريحات أسماء المسؤولين الذين أدرج اسمهم في وثيقة الداعمين للمبادرة النافية لوجود أي علاقة وبين ما جاء به طليبا بيد أن الأضواء في تلك الفترة لم تكن مسلطة على بهاء الدين لوحده بل أيضا على عادل قايد صلاح الابن المقرب من قايد صلاح قائد أركان الجيش الجزائري ونائب وزير الدفاع ففي الواقع طليبة لا يتخذ قرار دون استشارة أو موافقة ابن قايد صلاح الذي يبرم معه الصفقات منذ 2008 في مجال البناء والأشغال العمومية ومقالع الرمال وتبييض الأموال العلاقة القوية بين الرجلين تثير تساؤلات حول ما إذا كان عادل قايد صلاح رجل الأعمال الكتوم والذي لا يجرؤ أحد على الحديث عنه في الإعلام الجزائري الواقف الفعلي وراء مبادرة دعم الولاية الرئاسية الخامسة لعبد العزيز بوتفليقة والتي أخرجت الملايين للشوارع حتى اسقطوا الكادر عفوا الرئيس بوتفليقة…ولكي تكتمل مسرحية استحمار الشعب خرجنا علينا أب عادل صحاب مبادرة دعم الولاية الخامسة ليقول أنه هو من أسقط الولاية الخامسة فلم يصدقه الشعب فضحى بجميع أفراد عصابته فلم يصدقه الشعب وها هو الأن يضحي بيده اليمنى فقد راسل وزير العدل البرلمان لرفع الحصانة على النائب بهاء الدين طليبة من أجل التحقيق معه فهل يصدق الشعب زعيم العصابة هذه المرة.