بالتزامن مع المظاهرات طالب أعيان وشيوخ غرداية و وادي ميزاب السلطات الأمنية والقضائية بإعادة فتح ملف الفتنة التي ضربت المنطقة منذ سنوات ومعاقبة المتسببين فيها حيث كما طالب مجلس الشيخ با عبد الرحمان الكرثي في غرداية وهو أعلى هيئة يحتكم إليها المزابيون بضرورة تحديد المسؤوليات بخصوص حادثة وفاة كمال الدين فخار وذلك تفاديا لمآسي أخرى قد تلحق بالمعتقلين الآخرين جزائر ظروف اعتقالهم المزرية والإهمال في المتابعة الصحية التي هي حق من حقوقهم.
ودعا المجلس السلطات العمومية إلى الإسراع في اتخاذ إجراءات التهدئة لتكون كفيلة بتضميد جراح غرداية وأكد المجلس أن غرداية لا تزال تنتظر التكفل بمختلف ملفات الأزمة التي مرت بها وتنتظر الاستجابة لمطلب المجلس بتسليط الضوء وفتح تحقيق جاد لكشف المتسببين في فتنة أزهقت فيها أرواح وهجرت فيها أحياء بكاملها وخلفت خسائر مادية معتبرة جدا مضيفين انه لا يزال العديد من أبنائها معتقلين أو متابعين قضائيا“…وفي نفس السياق عرفت العديد من المظاهرات في كافة ربوع الوطن رفع لافتات تطالب بمغادرة شركة توتال الفرنسية التي تسعى للإستحواذ على الإنتاج البترولي بالجزائر ما يعني أن الجمعة 14 كانت من اجل تحرير ثروات البلاد والمطالبة بمحاسبة المفسدين .